أربدك-Arbdk
تأييد كبير لمنع ارتداء الرموز الدينية بما فيها الحجاب في العمل من قبل محكمة العدل الأوربيية !!!
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أصبح بإمكان الشركات وأرباب العمل في الاتحاد الأوروبي منع الموظفين من ارتداء أي رمز أو لباس له دلالة سياسية أو فلسفية أو دينية بما فيها الحجاب، وفق قرار أصدرته محكمة العدل الأوروبية.
ولكن المحكمة أوضحت أن المنع لابد أن يعتمد على قواعد تضعها الشركة تفرض فيها “لباسا محايدا” على جميع الموظفين، ولا ينبغي أن يستجيب لرغبة الزبائن.
ويعد هذا أول قرار تصدره المحكمة في قضية غطاء الرأس الإسلامي في أماكن العمل.
وأشارت المحكمة الى أن ذلك لا يعني تمييزاً إذا كان يدخل ضمن الأنظمة والقوانين التي تعمل بموجبها المؤسسات والشركات، التي تطبق على جميع الموظفين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وجاء حكم المحكمة بعد حالات كثيرة حصلت في بلجيكا وفرنسا، خسر فيها أشخاص وظائفهم بسبب عدم سماح أصحاب العمل بارتدائهم الحجاب.
وقالت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ في بيان صحفي صادر عنها: “أن القوانين الداخلية للشركات التي لا تسمح بارتداء الرموز السياسية أو الفلسفية أو الدينية المرئية، لا تشكل تمييزاً “.
وقال المسؤول في مؤسسة مواجهة التمييز السويدي مارتين مورك لوسائل الإعلام السويدية: “انتظرنا وقتاً طويلاً للوصول الى هذا الحسم”.
وإحدى الحالات التي نظرت فيها المحكمة، هي قضية امرأة مسلمة في بلجيكا، كانت ترتدي الحجاب وتعمل كموظفة استقبال في شركة أمنية، حيث أُقيلت من عملها في العام 2006، بسبب مخالفة الحجاب الذي ترتديه مع قوانين الشركة، والتي تحضر ارتداء الرموز المرئية التي تكشف المعتقد الديني للشخص، حيث كانت المرأة قد تقدمت بشكوى تمييز ضد الشركة لدى المحاكم البلجيكية.
ووجدت المحكمة الأوروبية، بأن مثل هذه القواعد التي يُعامل بها جميع الموظفين، لا تشكل معاملة تمييزية، وعلى العكس من ذلك، فإن التمييز يكون واقعاً، إذا كانت قواعد الشركة وأنظمتها موجهة ضد مجموعة معينة من الناس ينتمون إلى دين معين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});